في اخر تطورات المشهد الانقلابي الفاشل في فنزويلا الذي قادته امريكا بواسطة رئيس مجلس البرلمان الفنزويلي، اعلنت فنزويلا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، فيما ردت هذه الاخيرة برفضها قطع العلاقات من جانبها.
إلى ذلك، عبر كل من الرئيسين التركي والكوبي عن دعمهما للرئيس مادورو.
هذا، فيما استنكرت روسيا موقف الدول الغربية التي قالت فرنسا انها ما تزال تتشاور بخصوص الموقف الذي ينبغي اتخاذه.
ومن جهته، دعا الاتحاد الاوربي في بيان له إلى “الإنصات لصوت الشعب واللجوء إلى انتخابات حرة”.
ويلاحظ أن الرئيس الفرنسي سار في ركب الرئيس الأمريكي بصيغة الاختباء وراء مزاعم من قبيل الإشادة بشجاعة الفنزويليين الذين “يسيرون نحو الحرية” وأن الاتحاد الأوروبي “يدعم الديمقراطية في فنزويلا”.
