توجه 52 برلمانيا بالاتحاد الاوروبي برسالة، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فون دير لاين» يطالبون فيها بدعوة السلطات التونسية باحترام العملية الانتخابية وسيادة القانون.
ويرى هؤلاء النواب في الانتخابات التي ستجري في تونس في السادس من الشهر الجاري، ليست سوى شكلية يراد منها دعم سلطة الرئيس قيس سعيد.
وبدأت الرسالة التي أرسلها النواب من مختلف الأطياف المشكلة للبرلمان الأوروبي، تتوفر الحياة اليومية على نسخة منها، بالتعبير عن قلق النواب إزاء العملية الانتخابية التي يعتقدون أنها لن تُفضي إلى نتائج سلمية أو ديمقراطية.
وتحدثت عن التغيُّر الذي جرى عقب يوليو 2021، حيث أشار النواب إلى أنه جرى انقلاب على الدستور وهجوم على الهيكل القضائي والديمقراطي والمجتمع المدنيـ كما تم الزج بشخصيات سياسية في السجن وإبعاد قضاة ومحامين من المشهد.
وتابعت الرسالة أنه قبيل الانتخابات التي ستجري نهاية الأسبوع الجاري، تم استعباد كافة المرشحين ومتابعتهم وإدانة المرشح العياشي الزمال بـ12 سنة سجنا نافذا، ما اعتبره النواب إهانة لسلطة القضاء في تونس، حيث تم تحويل صلاحيات البث في النزاعات الانتخابية من المحكمة الإدارية إلى محكمة الاستئناف.
ودعا النواب في نهاية الرسالة، رئيسة المفوضية الأوروبية، باتخاذ موقف بشأن احترام الاتحاد الأوروربي للديمقراطية وحقوق الإنسان والمطالبة بإجراء انتخابات عادلة وديمقراطية في تونس.
