نقلت صحيفة EL PAÍS خبر اعتقال النقيب ووزير حقوق الانسان الأسبق محمد زيان، وقال إن اعتقاله تم لحظات بعد تأييد محكمة الاستئناف بالرباط الحكم الابتدائي الصادر في حقه، والقاضي بسجنه ثلاث سنوات.
وأشارت الصحيفة نقلا عن نجله المحامي علي رضا زيان، أن اعتقال موكله تم داخل مكتبه وسط العاصمة الرباط، دون إذن بالاعتقال، حيث تم نقله إلى سجن العرجات بضواحي المدينة.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن اعتقال النقيب زيان، أتى بعد نشر هذا الأخير لفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تساءل فيه عن غياب الملك، وتنديده الأسبوع الماضي، بمنعه من مغادرة التراب الوطني.
كما أشار المصدر ذاته، إلى تنديد اللجنة المغربية لدعم معتقلي الرأي، باعتقال زيان وتأكيدها على أن محاكمته استئنافيا، عقدت لها جلسة واحدة لم تتح فيها الفرصة للنقيب زيان، بأن يدافع عن نفسه حيث لم تستمع المحكمة لا إليه ولا إلى دفاعه.
وأوردت EL PAÍS أن زيان، مؤسس الحزب الليبرالي المغربي، كان مسؤولا عن الدفاع عن الصحفي توفيق بوعشرين، مدير جريدة أخبار اليوم، الذي حكم عليه عام 2018 بالسجن 15 عامًا، على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم مختلفة ذات طبيعة جنسية، وهي التهم التي نفاه دفاعه زيان خلال المحاكمة وقال إنها لأسباب سياسية.
هذا، وأشارت الصحفية إلى أن زيان بدأ يتلقى ضغوطات بعد أن دافع عن معتقلي حراك الريف في سنتي 2016 و2017.
