يبدو أن مهمة سعد الدين العثماني في تنزيل خطة حذف كتابات الدولة لن تكون بالسهلة، بحيث باتت مهمة إقناع الأمناء العامين لبعض الأحزاب المكونة للتحالف بحذف كتابات الدولة بالصعبة، خاصة بعد الجدل الذي أثير حول حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال من التشكيلة الحكومية.
وبحسب ما أوردته جريدة المساء في عددها لليوم الجمعة، فإن بعض الأمناء العامين طالبوا رئيس الحكومة بالتدخل لوضع حد للغموض الذي يكتنف صلاحيات كتاب الدولة، بدل طرح مقترح الحذف الذي سيشكل ضربة قوية للنساء الأعضاء في حكومته، بالنظر إلى أن أغلب كتابات الدولة أسندت إلى وجوه نسائية، مع ما أثار ذلك من جدل حول وزن هذه الحقائب، في ظل رفض أغلب الوزراء منح صلاحيات واضحة لكتابات وكتاب الدولة.
ووفق ذات المصدر، فإن مخطط حذف كتابات الدولة تم وضعه جانبا في انتظار التوافق حوله من طرف الأمناء العامين للأغلبية، وذلك بعدما اقترحه العثماني منذ شهور، غير أن رئيس الحكومة سارع إلى البدء في تنفيذ ذلك من خلال اقتراح حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، في خطورة أثارت غضب قيادات التقدم والاشتراكية.
