سياسة
بعد تأهل المنتخب.. يتيم يهاجم خصوم الفرح ويصفهم بـ”السنافير الغضبانة”
الحياة اليومية: سهام الفلاح
وصف محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ووزير الشغل والإماج المهني، الذين “يستكثرون” على الشعب المغرب فرحته بتأهل منتخبه إلى مونديال روسيا 2018، معتبرين أن ”الكرة” ما هي إلا أفيون الشعوب، وأداة لإهائها عن قضاياها ومشاكلها الحقيقية، بـ”السنافير الغضبانة” و”خصوم الفرح”.
وقال يتيم في تدوينة بحسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إن “الشعب المغربي خرج عن بكرة آبيه في الساحات العمومية لمتابعة مباراة تأهيل “أسود الأطلس” للمونديال، وامتلأت المقاهي، واجتمعت الأسر في البيوت على شاشات التلفاز لمتابعة المباراة آباء وأبناء وأمهات وجدات، ورفعوا ورفعن أكف الضراعة لله أن يحقق الله المقصود، الا وهو تحقيق حلم طال انتظاره بالنسبة للجيل الذي ولد بعد 1998″.
وأضاف المتحدث، أن هناك دوما خصوم للفرح وصناع المآثم يتحدثون وسيتحدثون عن استخدام الكرة ”أفيونا للشعب، وإلهائه عن قضاياه وتنفيس إحباطاته، وصده عن قضاياه، ويأبون إلا أن يفسدوا عليه فرحته كتلك التي جاءت الى العروس ليلة زفافها تذكرها وتتأسف أن العرس كان سيكون أروع بحضرة والدها أو والدتها الذين توفاهما الله بسنوات!!”.
وأوضح عضو الأمانة العامة لحزب “المصباح”، أن “هؤلاء لا يفهمون الرسالة الضمنية في تفاعل المغاربة بالتأهيل للمونديال.. الذين خرجوا وفرحوا يعرفون أن نصرا في مقابلة، وتأهيلا لهذه التظاهرة العالمية، لن يحل المشاكل المشار اليها أعلاه، ولكن لسان حالهم يقول: نحن نحب وطننا ونفرح ونعترف بأي انجاز يتحقق فيه وله من خلال العمل والمثابرة والاستحقاق (..).
وختم يتيم تدوينته بالقول: “الفرح كما أن الفرح هو حاجة جماعية كما هو حاجة فردية، إذ رغم كل المشاكل والصعوبات التي تمر على الفرد، هو ضرورة وملازم للإنسان حتى في أشد حالات الحزن، هو حاجة جماعية لإحياء الأمل في أن الاصلاح لكل أنواع الخلل ممكن واستعادة الثقة تدريجيا، وأن الشعب العادي البسيط غير المسكون بهواجس التبخيس رغم كل الظروف والمشاكل شعب متفائل”.