أنهت الريال موسمها الرياضي باحتفالات خرافية، بعد فوز كانت ترسمها له كل التوقعات في نهائي دوري الأبطال أمام فريق ليفربول الإنجليزي.
و بعودتها بالكأس الثالثة عشر، من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، تكون المرينغي قد ابتعدت بهذه الكأس عن أقرب مطاردتها من حيث الألقاب على مستوى هذه الكأس بفارق يصعب تداركه لعقود قادمة لتكون الريال بذلك المرشح الأبرز لإحراز صفة فريق القرن مرة أخرى.
أما الرقم القياسي الآخر الذي إضافه الفريق الملكي إلى رصيده بهذه الكأس، فيكمن في كونها المرة الثالثة على التوالي التي يتمكن فيها فريق من انتزاع اللقب على الصعيد الأوربي، وليكون اللاعب والمدرب الأسطوري زين الدين زيدان بذلك، المدرب الوحيد الذي حطم بدوره هذا الرقم عبر التاريخ، والذي لم يخسر معه الريال كل النهائيات التي خاضها تحت إشرافه، سواء في دوري الأبطال أو في كأس السوبر، أو كأس الأبطال الفائزين بالكؤوس القارية.
