مجتمع

استطلاع يفند ما قاله الخلفي.. 9 من أصل 10 شباب مغاربة لا يستطيعون الحصول على عمل

يبدو أن ظاهرة البطالة لازالت  تفتك بالشباب المغربي، رغم كل  من  نسمعه من الجهات الرسمية  حول وجود فرص هائلة للعمل  بالمغرب، بحيث كشف استطلاعا للرأي أجراه  موقع متخصص،  حول الشباب وفرص العمل، أن 9 من أصل 10 شباب مغاربة لا يستطيعون الحصول على وظيفة.

الاستطلاع الذي تم إنجازه من طرف موقع “RECRUTE”، أظهر أن ثلثي الشباب المغاربة محبطون بسبب عدم توصلهم بأي جواب عن طلبات العمل، التي يقدمونها للمشغلين، ويرجع 17 في المائة منهم انتكاساتهم للأوضاع الاقتصادية، التي تعرفها البلاد، و12 في المائة يعتبرون أن القطاع، الذي يبحثون فيه عن فرصة عمل يعرف ضعفا في التشغيل، أما السبب الثالث للاحباط فهو ضعف الرواتب، التي يقترحها المشغلون عليهم.

 وبخصوص  الشباب الذين  تم تشغيلهم حديثا،  فإن أجورهم الأولى تقل عن 6000 درهم، وأن المهندسين وحدهم يحصلون على أجر ما بين 8000 و 12000 درهم.

ودفعت الأجور المنخفضة وفرص العمل النادرة ، اختار 34٪ من  الشباب المستطلعين العمل في مجال آخر غير تخصصاتهم، وبالرغم من هذا ، فإن ثلاث أرباع من غيروا مسارهم لا يزالون غير راضين عن عملهم الجديد.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن ثلث المستجوبين لا يشتغلون في المجالات التي درسوها، و 25 في المائة من المستجوبين أقروا بأن أجورهم غير مغرية، و39 في المائة قالو بأنهم لا يجدون فرص عمل في المجالات التي درسوها. كما أن أغلب المستجوبين أقروا أنهم لم يتلقوا أي رد على طلباتهم للعمل.

من جهة أخرى ، أفاد الاستطلاع أن أكثر من نصف خريجي الكليات العامة، أو مستوى الباكالوريا ، يتلقون أجورا تقل عن 4000 درهم، وأكثر من الربع  يحصلون على أجر بين 4000 درهم و 6000 درهم بالنسبة لـ 55٪ من حاملي شهادة الماستر، فيما أظهرت نتائج الاستطلاع أيضا أن 36٪ من المتخرجين من كليات إدارة الأعمال، يتراوح راتبهم الأول بين 4000 و 8000 درهم.

وبين الاستطلاع أن 7  ممن شملهم الاستطلاع من أصل 10 يعترفون بعدم الرضا عن أجورهم الأولى.

يذكر أن هذا الاستطلاع تم على عينة مكونة  من 4312  شخصا، و ما يقرب من نصف المستطلعين لديهم أقل من سنتين من الخبرة، و13٪ من 2 إلى 4 سنوات في العمل، و 22٪ بين 4 إلى 10 سنوات ، و17٪ أكثر من 10 سنوات من الخبرة. ودرس اكثر من ثلاثة أرباع المستطلعين حصرا في المغرب ، و16 ٪ منهم من المدارس والجامعات الأجنبية، وأكثر من نصف المستجيبين هم من الشباب (تحت سن 34 سنة.)

 

الوسوم

الحياة اليومية

«الحياة اليومية» جريدة إلكترونية إخبارية تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا ينبذ العنصرية والابتذال، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا إلى الوطن كله ولا يعزلنا.

مقالات ذات صلة

x
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock