على خطى زميله وصديقه “شمسو ديزاد جوكر” الذي تمكن من هز النظام الجزائري في الانتخابات التشريعية في ماي الماضي من خلال شريط الفيديو “مانسوطيش”، أصدر اليوتيبور أنس تينا فيديو بـ”راني زعفان” يدين الوضع الجديد بالحزائر الشقيقة.
أنس تينا تنكر في ملابس شاب مشرد، يرتدي ملابس سيئة، حيث تناول في غضون 5 دقائق “كليشيهات” من حياة الشباب الجزائريين اليومية.
في فيديو حصد أزيد من مليون مشاهدة في ظرف ثلاثة أيام، تناول اليوتيبورز أنس تينا موضوع البطالة والهجرة والفساد والأمية والتلاعب في السلطة وغيرها من القضايا التي تؤرق الشباب الجزائري وتدفعهم لتغيير الوضع.
على الرغم من الغضب، يقول الشاب الجزائري، في نهاية الفيديو بلهجة جزائرية حرة: “أنا نحب بلادي واحد مايقريني الوطنية مانيش أيادي داخلية أو خارجية”، ردا على الدعاية الرسمية التي اتهمته بتنفيذ أجندات أجنبية.