وَعْداً عَلَيْنَا إنَّا كُنَّا فَاعِلِين

بقلم :عبد الكبير بلاوشو
نَحنُ بالعبثِ فِي المَالِ والأعمَالِ “*يَا زُحَل*” أَعْرَفُ، كَم فاز بِالمنَاصِبِ وَ الكَرَاسي مُنحَرِف ٌ وَ مُحـَرِّفُ…
ولـَكَمْ أتى “*السَّعْدُ*” بِحُلـّة ٍ، أوحَتْ لِصَاحِبِهِ “*بِالعَمُودِ وَ العُودِ*” أنه الزَّاهد ٌ المُتصَوِّف..
يد ٌ على أوتارِ *رَحِيلِ* الفساد تَعزِفُ، وَ يَدٌ بِالسَّكَنِ الوظيفِي و بأموال الخزائن تغرف ُ…
وَ كتائب ُ “*كُود و الفايسبُوك*” مُطـْبـِقٌ طَاعُونُها، وَجُذَامُها استشرى ولا يتوقَّفُ…
وتقيَّأ الزَّمَن الرَّدِيءُ زُحارَهُ، زُمَراً بها *القِطاعُ* مِن كثرَةِ *قُطَّاعِ الطُّرُقِ* لا يتشرَّف ُ…
والريح ُ في ليل زُحَامِ “*القَصْبَة*” تَسُوقُنا، تلوي على الغنائمِ وتعصف…
هُو الرَّحيلُ زُحَلِيُّ الطِّبَاعِ بِحِقدِهِ يُجْزِنَا، وبالنيابة الخاصة *عنترَة* يُرهبُنَا…
عاشِقٌ و معشوقٌ و رَحِيلٌ مُزَيَّفٌ، وَ رَحِيلَةٌ لِلْوَكيلِ وَعْظُها مُكَيَّفُ…
*بِمَنشور* الظلام “زُحَلٌ” هو العَارِفُ وَ بِهِ يُـخَرِّفُ، وَ أنَا الزَّاهدُ الصّادِقُ والصَّامِدُ المُتعفِّفُ…
خِيَارُك “يَا زُحَلٌ” لِكُلِّ عَشيرةٍ مُتَلَوِّنٍ، وكذا يُؤَوَّلُ نَصٌّ و مصحف ُ…
ومُفرّ َقٌ وفق المنافع مَسْكَنِي، ومُجَزَّأ ٌ مَوْطِنِي وَ مُقسَّمٌ ومُصَنـَّفٌ كلُّ مَغنَمِي…
علَى سَطْحِ الكواكب خَيَالِي يَسْطَعُ، خُنْتَ القِطاعَ بِالإِقطَاعِ وَ وَقَّعتَ بِالقَطعِ علَى ألحَانِ مَقطَعِي…
وَطَنُ السَّماسِرَة اعتلى شرفَ المسلة ِ للنّفاق مُوَظـِّفُ…
وعَرَقُ الجَبِين ودَمْعُ المظلوم بِكُؤوسنا في كلّ *آذَانِ مَغرِبٍ* نَحتَسِيه ونَرشفُ…
*بِنِضَالِ الكِرَامِ* تَعرِفُنَا، وبإسم الحقّ و ردّ الإعتبَارِ سَنهتفُ..
لقد عُدْتَ وَ عُدنَا و بعد رمضان شهرُ شوّال علينَا يُشرِفُ…
*انتهى القَوْلُ يَا أبَا الهَوْلُ وَ عَلَى شَبَكَتِكَ سَنَعْكِفُ*!!!