في خضم التساؤل المحير حول من يسير الحكومة في ظل حالة الشرود التي يعيشها “رئيسها” العثماني، خرج عزيز الرباح الذي يقود هذه الأيام حملة مناوئة لعبد الإله بنكيران بهدف منعه من ولاية ثالثة على رأس حزب العدالة والتنمية ليلقي بعض الضوء على مناطق الظل في الحكم.
ففي الاستجواب الذي أجرته معه أسبوعية الأيام، كشف عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن بأنه “يشتغل الآن مع المستشار الملكي ووزير السياحة السابق ياسر الزناكي”.
هذا في حين، كانت المشرفة على سير وزارة التجهيز والنقل التي كان على رأسها عزيز الرباح، في الحكومة السابقة، المرحومة زليخة نصري مستشارة الملك.
وبهذه التصريحات التي جاءت في عز ما أصبح يسمى بـ”الزلزال السياسي” يكون عزيز الرباح قد كشف بما لا يدع مجالا للشك أن حكومة العثماني ينطبق عليها فعلا وصف “المحكومة”.
يبقى الآن معرفة ما إذا كانت هذه التصريحات ستصب لفائدة التيار الذي يطالب بولاية ثالثة لعبد الإله بنكيران ما دامت الشهادة في عجز العثماني عن ممارسة صلاحياته الدستورية قد جاءت على لسان أهل مكة!؟