أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي، يوم أمس الثلاثاء، مذكرة بشأن التصدي للعنف والسلوكات المشينة بالوسط المدرسي.
وتنص المذكرة التي تتوفر جريدة الحياة اليومية على نسخة منها، على التأكيد على مبادئ وتدابير أساسية من بينها: اعتبار العنف سواء على الأطر التربوية أو التلاميذ والتلميذات سلوكا سلبيا ومنبوذا بكل المقاييس، كما يتعين التصدي الحازم له بمختلف التدابير المتاحة.
وشددت الوزارة في ذات المذكرة على اعتماد الحزم والصرامة وعدم التساهل مع أية ممارسة مشينة تستهدف المجتمع المدرسي، واعتبار ذلك من الواجبات الأساسية للإدارة.
ودعت المذكرة مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية والمديريات والمديرين الجهويين ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية، إلى الرفع من مستوى فعالية التدابير المتخدة ميداينا للتصدي لجميع حالات العنف المدرسي بما يلزم من حزم وسرعة.
جدير بالذكر، أن الوسط المدرسي اهتز في الأيام الأخيرة على توالي حوادث الاعتداء في حق أطر التدريس وكذا في حق عدد من التلاميذ، على طليعتها حادثة اعتداء أستاذ مدينة ورزازات.