نقل موقع روسيا اليوم، صور للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحمل بين يديه صور لعملة بريكس المرتقبة وذلك خلال اجتماعات القمه الـ 16 لمجموعة بريكس بقازان، وقال، بأن الرئيس الروسي عبر عن إعجابه البورقة النقدية الرمزية التي تحاكي عملة “بريكس” حيث تشير رسومها إلى العمل المشترك في إطار المجموعة.
وذكر السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف، بحسب ما نقله ذات المصدر، أن الرئيس بوتين اطلع على الورقة في قمة المجموعة أمس.
وأضاف: “الرئيس الروسي بعد مشاهدته الورقة الرمزية عرضها مبتسما على الوزراء في الحكومة الروسية وسلمها إلى رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا”.
وأضاف بيسكوف أن الورقة تحمل معنى رمزيا يشير إلى “العمل المشترك الذي يتم تنفيذه في إطار “بريكس”، مشيرا إلى أن جهة روسية إما غرفة التجارة والصناعة أو جهة أخرى هي التي طبعت الورقة الرمزية.
جديرا بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن دول مجموعه بريكس بصدد الكشف العمله الموحده لكن لن يتم تطبيقها خلال القريب العاجل نظرا هناك مفاوضات بين الدول دول مجموعه البريكس على الانتهاء على توحيد الإطار القانوني في المقام الأول.
وأعلنت مجموعة بريكس، توسيع عضويتها بالموافقة على انضمام 10 “دول شريكة” جديدة في البيان الختامي للقمة في قازان.
وصرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن “بريكس” اتفقت على معايير مهمة للدولة الشريكة، وستشهد المجموعة المزيد من التوسع عبر هذا الانتقاء، وفقاً لحساب “بريكس” على موقع “إكس” وبحسب قوله، فقد تم الاتفاق على قائمة تضم 13 دولة، لكن لم يتم الإعلان عنها بعد.
ومن جهته أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن قمة دول مجموعة بريكس التي تستضيفها بلاده تشهد تشكيل “نظام عالمي متعدد الأقطاب”، مؤكدا رغبة موسكو في مواجهة “الهيمنة” الغربية، نقلاً عن “أ.ف.ب”.
وقال بوتين في كلمة أمام زعماء دول تتقدمها الصين والهند خلال الافتتاح الرسمي للقمة، إن “مسار تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب جارٍ حاليا، وهو مسار دينامي ولا رجعة فيه”.
من ناحيته أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، في كلمته أمام قمة بريكس أن مصر تؤمن إيمانا راسخا، بأهمية تعزيز النظام الدولى متعدد الأطراف، وفى قلبه الأمم المتحدة وأجهزتها، باعتباره الركيزة الأساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، والضمانة القوية لحفظ الأمن والسلم الدوليين، إلا أن الأزمات المتعاقبة التى عصفت بالعالم، خلال السنوات الماضية، قد أوضحت بما لا يدع مجالا للشك، عجز النظام الدولى عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم .. فضلا عن حالة الاستقطاب والانتقائية، التى أضحى النظام الدولى يتسم بها.