الحياة اليومية: لبنى الفلاح
رُفعت جلسة محاكمة معتقلي الحراك، التي جرت أطوارها بالقاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مرة أخرى، بسبب المشاداة الكلامية التي وقعت بين رئيس النيابة العامة وهيأة دفاع ناصر الزفزافي حول ورقة رفض رجل أمن تسلمها منه.
وحسب موفد جريدة الحياة اليومية، فإن تفاصل هذه المشاداة بدأت عندما دخل ناصر الزفزافي إلى القفص الأبيض، وسلم ورقة مكتوبة إلى حارس أمن لتسليمها إلى رئيس الجلسة وهو ما رفضه الأمني، مما جعل القاعة تهتز على صراخ الزفزافي والمحامين الذي انتقدوا الواقعة، ليجيب رئيس النيابة العامة بأن رجل الأمن مهمته الحفاظ على الأمن داخل القاعة وحماية رئيس الجلسة وباقي هيأة الحكم، وليس مستخدما لدى المعتقلين، وهو ما رفضه المحامون.
هذا، وقال ممثل النيابة العامة إنه تم نقل الزفزافي في سيارة الإسعاف، الشيء الذي رد عليه ناصر من داخل القفص بأنه نقل بواسطة سيارة الشرطة “سطافيط” وليس سيارة الإسعاف، مما يؤكد ما سبق لـ”الحياة اليومية” أن نشرته صباح اليوم، بكون ناصر الزفزافي نقل إلى مقر الفرقة الوطنية للتحقيق معه، وليس إلى المستشفى.
وكان مصدرنا قد كشف بأن الورقة سبب الصراع، كتب عليها بأن ناصر مصاب بداء السكري وبأن استمراره في الإضراب عن الطعام قد يعرضه إلى الخطر وسيعيق سير المحاكمة.