أعلنت عشر منظمات غير حكومية، من بينها حركة “أوقفوا تسليح إسرائيل” في فرنسا، وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، أن فرنسا تواصل إرسال أسلحة إلى إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء العدوان على غزة، والذي تصفه المنظمات بـ”الإبادة الجماعية”.
ونشرت هذه المنظمات تقريرًا استند إلى بيانات من هيئة الضرائب الإسرائيلية، يوثّق شحنات الأسلحة المرسلة من فرنسا إلى إسرائيل بحرًا وجوًّا منذ أكتوبر 2023.
ووفق التقرير، فإن المعدات العسكرية نُقلت ضمن فئتين رئيسيتين شملتا: قنابل، قنابل يدوية، طوربيدات، صواريخ، ذخائر حربية، قاذفات صواريخ، قاذفات لهب، مدفعية، قطع غيار وملحقات لبنادق عسكرية وبنادق صيد.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 15 مليون قطعة من الفئة الأولى، و1868 قطعة من الفئة الثانية، وصلت إلى إسرائيل خلال هذه الفترة، بقيمة تجاوزت 9 ملايين يورو.
وأكد التقرير على ضرورة فتح تحقيقات مستقلة لتحديد الجهة النهائية المستخدمة لهذه المواد، لافتًا إلى أن جزءًا من الشحنات ربما أُرسل لصالح جيش دولة ثالثة، الأمر الذي يستوجب نشر التراخيص والموافقات المرتبطة بهذه الصادرات أمام الرأي العام.
كما أورد التقرير أن شحنات الأسلحة بين فرنسا وإسرائيل لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى توثيق شحنة أمريكية من أجزاء طائرة مقاتلة من طراز F-35 أُرسلت إلى إسرائيل عبر مطار شارل ديغول في باريس.
وفي سياق متصل، شهد ميناء مرسيليا-فوس جنوب فرنسا الأسبوع الماضي، رفض عدد من العمال تحميل شحنة قطع غيار لرشاشات على متن سفينة متجهة إلى إسرائيل، تعبيرًا عن اعتراضهم على الدعم العسكري المستمر.