منتجو النفط يسابقون يونيو لتجنب الانهيار

بموازاة الحروب التجارية التي تخوضها الولايات المتحدة على أكثر من جبهة، تتجه الأنظار إلى سوق النفط من زوايا مصالح مختلفة بين من ينتج الذهب الأسود ومن يستهلك.
ففيما تأمل الدول غير المنتجة للنفط في أن تؤثر التوترات الإقليمية بالشرق الأوسط، الحروب التجارية على المستوى العالمي نتيجة سياسة العقوبات وفرض الرسوم التي تمارسها ادارة ترامب سلبا على أسعار البترول، تقوم الدول المنتجةسواء منها المنضوية تحت لواء أوبيك أو المستقلة عن هذه المنظمة، بإجراء اتصالات للتوصل إلى اتفاق يضمن خفض الإنتاج حفاظا على معدل سعر مناسب لحماية مداخيلها من اهم مصدر لمداخيلها.
في هذا الإطار يقوم وزير الطاقة السعودي اليوم العاصمة الروسية، للتباحث مع نظيره الروسي حول هذا الموضوع بالذات، في افق مناقشته خلال مؤتمر العشرين بطوكيو خلال الشهر الجاري، وبالتالي رسم الخطوط العريضة على الاقل لاتفاق بديل للاتفاق الحالي الذي سينتهي العمل به في نهاية هذا الشهر أيضا.
ولعل أبرز ما يخشاه بعض المنتجين داخل أوبيك على الخصو وفي مقدمتهم السعودية، هو أن تؤثر التناقضات السياسية وسياسة المحاور تلتي تعد موسكو كمنتج والصين كمستورد أحد أهم أضلاعها على إمكانيات التوصل إلى اتفاق بديل نهاية هذا الشهر.