استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بأقوى العبارات، الاستعدادات التي تجري علة قدم وساق لاستقبال مسؤول صهيوني جديد بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط عوض ديفيد غوفرين.
وقالت الجبهة في بلاغ توصلت الحياة اليومية بنسخة منها، إن السلطات المغربية تستعد لهذه الخطوة، بدل الإنصات لنبض الشعب المغربي الذي يتعطش لقطع كل العلاقات مع كيان الاحتلال العنصري، وإلغاء اتفاقية التطبيع والاتفاقيات المتفرعة عنها، وإغلاق مكتب الاتصال، وطرد المجرمين الصهاينة من المغرب.
ووعبرت عن استغرابها من الموقف الرسمي الذي استرخص البعث ببرقية تعزية على إثر اغتيال القائد السياسي اسماعيل هنية، ولزم الصمت المطبق بخصوص إقدام الاحتلال على إبعاد إمام المسجد الأقصى بسبب نعيه الشهيد هنية في خطبة يوم الجمعة المنصرم.
وتوقفت الجبهة عند ضرورة الاستمرار في تجسيد وحشد كل أشكال الدعم والتضامن على مستوى فروعها وعبر مكوناتها ومجموعاتها المهنية، لدعم فلسطين، وأشادت بالتضامن الواسع في مختلف بلدان العالم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله التحرري المشروع.
وأكدت النجاح الكبير لليوم الوطني 17 المنظم أمس السبت، حيث تجاوبت ما لا يقل عن 45 مدينة مع نداء الجبهة، وخرجت في تظاهرات حاشدة داعمة للمقاومة، و منادية بوقف حرب الإبادة المدعومة أمريكيا بشكل مباشر، ومنددة بتواطؤ المنتظم الدولي والأنظمة العربية الرجعية، ومستنكرة للتطبيع مع العدو الصهيوني.
ونددت الجبهة بلجوء الكيان اليائس إلى أسلوب الاغتيالات للتغطية على فشله العسكري في إخضاع المقاومة الفلسطينية ووقف الدعم الثمين لها من طرف المقاومة في لبنان واليمن والعراق.
