أفاد قيادي في المقاومة الفلسطينية، في تصريح صحفي له، بأن “الجانب الأميركي معني بالتواصل المباشر مع حماس لكن ضمن حسابات محددة”، إذ أن الأميركيين لا يريدون منح حماس “فرصة الاستفادة من تواصلها مع إدارة البيت الأبيض”.
وأشار القيادي الفلسطيني في ذات التصريح إلى أن المبعوثين الأميركيين يؤكدون قدرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على “إجبار إسرائيل على وقف الحرب والتوصل إلى اتفاق مع حماس”، ويرون أن إطلاق حماس الجندي الأميركي الإسرائيلي يمكن أن يغيّر من قناعات ترامب.
وكانت حركة حماس أعلنت، في وقت سابق، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واستعدادها للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية.
كما رفضت الحركة محاولات الضغط عليها، في حين يترك الاحتلال من دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته، مؤكدة أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وفي السياق نفسه، شدد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الأسرى، آدم بولر، أمس الاثنين، على أن اللقاء مع حركة حماس “كان فعالا للغاية”.
وأكد بولر أنه لا يستبعد المزيد من اللقاءات مع حماس، وأضاف: “نحن الولايات المتحدة ولسنا تابعين لإسرائيل، ولدينا مصالحنا الخاصة”، مشيرا إلى أنه يعمل “لصالح الرئيس ترامب وهذا قراره، وأنا أنفذ ما يريد”.