كعادته، أقصى مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، إقليم الخميسات من برامجه بشكل تعسفي وكأن هذه الرقعة الجغرافية لا تعنيه في شيء، حيث صَادق بالإجماع في دورة استثنائية بحضور والي جهة الرباط سلا القنيطرة، انعقدت صباح أمس الخميس 9 نونبر 2017 بمقر الجهة الكائن بساحة الجولان بالرباط، على مشروع اتفاقية شراكة لإحداث مجمع لتسويق المنتجات الفلاحية والغذائية بالتجمع الحضري الرباط سلا تمارة القنيطرة.
كما صادق أعضاء المجلس بالإجماع على ملحق اتفاقية شراكة تتعلق بتمويل جزء من مخطط التنمية الحضرية المندمجة لمدينة القنيطرة في إطار البرنامج المندمج لإقليم القنيطرة والتي سبق لمجلس الجهة أن صادق عليها خلال دورة يوليوز 2017، وكذلك مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة سلا، وجمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب بسلا، تتعلق بمساهمة مجلس الجهة في تتمة بناء مركب الأميرة للامريم للتأهيل الاجتماعي.
وصادق المجلس على مشروع اتفاقية الشراكة والتعاون بين مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالقنيطرة والجماعة الترابية عامر السفلية من أجل بناء داخلية بالثانوية الإعدادية أبي حامد الغزالي بالجماعة.
أما بالنسبة لمجمع تسويق المنتجات الفلاحية والغذائية بالتجمع الحضري الرباط سلا القنيطرة سيكون ببوقنادل، وهو ما يتحمل مسؤوليته منتخبو الإقليم الذين يمثلونه بمجلس الجهة، والذين يكتفون فقط بالحضور والتصويت لصالح مشاريع لأقاليم أخرى في تغييب غير مفهوم للمنطقة، علما أن الإقليم يعاني خصاصا مهولا في كل المجالات، فمتى تعتبر الرباط إقليم الخميسات طرفا من مجالها الجغرافي وتفك الحصار عن مجموعة من المشاريع بما فيها المنطقة الصناعية لعين الجوهرة التي تتحرك ببطء شديد؟