في الوقت الذي سارع رئيس جماعة «أيت وابلى» التابعة لدائرة أقا بإقليم طاطا إلى تعبيد الطرق بعد الخسائر الفادحة التي خلفتها الفيضانات التي ضربت الإقليم، مازالت أغلب الجماعات الترابية بالإقليم تعيش وضعا مزريا تسببت في عزلة للساكنة.
ووفق ما نقله سكان هذه الجماعات الترابية كدوار «واوكرضة» وجماعة «تيزونين» بقيادة «أيت وابلي» التي يترأسها عضو بحزب الأصالة والمعاصرة، فإن الساكنة تعيش تهميشا وعزلة منقطعة، نتيجة مخلفات الفيضانات على المنطقة.
فيما أورد قاطنو دوار “واوكرضة” التابع لجماعة” تمنارت” بأنهم يعيشون بدون ماء صالح للشرب، حيث تستخدم الساكنة منذ أن ضربت الفيضانات مياه اليَنْبُوعُ «العين» بعد تصفيتها من الوحل بطرق تقليدية، في ظل غياب رئيس الجماعة التابع لحزب رئيس الحكومة، التجمع الوطني للأحرار.