شرع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، في عقد اجتماعات مع القوى السياسية الرئيسة في البلاد في مبادرة هي الأولى له لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة.
واستقبل في قصر الإليزيه الجبهة الشعبية الجديدة وهو تحالف يضم قوى اليسار من يسار راديكالي واشتراكيين ومدافعين عن البيئة وشيوعيين، وهو الذي حقق مفاجأة بتصدره وحصوله على 193 نائبا لكن بعيدا عن الأغلبية المطلقة البالغة 289 مقعدا.
ويستبعد ماكرون تعيين لوسي كاستيه مرشحة التحالف اليساري “الجبهة الشعبية الجديدة” الفائز في الانتخابات التشريعية الماضية، فيما يهدد المعسكر الرئاسي واليمين واليمين المتطرف بمذكرة حجب ثقة عن أي حكومة تضم وزراء من حزب فرنسا الأبية.