مع انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، تتزايد المخاوف لدى بعض الأمريكيين من احتمالية تصاعد العنف السياسي، ما دفع جزءاً منهم إلى اتخاذ تدابير احترازية غير تقليدية.
ويرى عدد من المراقبين أن المخاوف من اضطرابات محتملة باتت أكثر وضوحاً، خاصة مع ازدياد حدة الاستقطاب السياسي.
وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن العديد من الأمريكيين انضموا إلى ما يُعرف بـ”مجتمعات البقاء على قيد الحياة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يشارك الأعضاء نصائح وإرشادات حول كيفية التحضير لحالات الطوارئ، مثل تخزين الأطعمة المعلبة والماء وشراء الأسلحة.
ولم تقتصر الاستعدادات على التخزين فقط تضيف ذات المصادر؛ بل شهدت متاجر الأسلحة والذخيرة إقبالاً متزايداً، في ظل اعتقاد البعض بضرورة التأهب لأي طارئ.
كما قالت إن هذا القلق يتجلى بشكل خاص في بعض الولايات التي تعاني من انقسامات سياسية حادة، إذ يشعر السكان أن الأحداث قد تتخذ منحى غير متوقع.
ويرى خبراء أن انتشار هذه النزعة يعكس حالة من التوتر العميق داخل المجتمع الأميركي، مؤكدين أن القلق المتزايد من العنف السياسي بات يدفع المزيد من المواطنين للتفكير في تدابير الأمان الفردية.