عادت إسرائيل، قبل قليل من يومه الأربعاء، إلى خرق الهدنة الهشة مع غزة وقصفت شرق القطاع، ولا تعرف إلى حدود تحرير هذا التقرير الإخباري الخسائر الناجمة عن القصف.
وكانت إسرائيل قد عمدت خلال الأسبوع الماضي إلى تضييق الحصار على غزة سواء عبر المعبر الوحيد الذي يربط القطاع بداخل فلسطين المحتلة كما عبر الحصار البحري، حيث قلصت مساحة التحرك أمام قوارب الصيد الغزاوية إلى ستة أميال، قبل أن تتراجع جزئيا عن إجراءات الحنق تحت المساومة بالخدمة.
وتوازن القصف الإسرائيلي مع عمليات هدم تقوم بها في الخليل ومناطق أخرى مثل أريحا لمنازل السكان الفلسطينيين، وهي اجراءات تأتي في أعقاب تصويت الكنيست على القانون العنصري الذي تهودت دولة الكيان الصهبوني بموجبه، لتصبح رسميا دولة عنصرية.
وكان المسجد الأقصى، للتذكير، قد تعرض في سياق تهويد كيان الاحتلال الصهيوني إلى اكتساح كبير وغير مسبوق من قبل مئات الصهاينة تحت حراسة أمنية، واقتحموا خلالها المسجد الأقصى، وتشرفت معلومات ذات صلة أيضا عن سقوط أحجار من المسجد الأقصى نتيجة البحث عن الهيكل المزعوم.