دخل النقيب محمد زيان المعتقل لسياسي بسجن «العرجات 1»، على خط الأحداث التي شهدها إقليم طاطا، والتي خلفت وفاة 11 شخصا وفقدان آخرين.
وقال النقيب زيان نقلا عن مقربيه في اتصال بجريدة الحياة اليومية: «من المؤسف جدا ألا يتوفر إقليم طاطا على نظام فعال لتجميع وتصريف المياه، علما أنه من أغنى الأقاليم في العالم».
وتابع قائلا: «أعبر عن شديد حزني وبالغ مواساتي لسكان المنطقة لما يتحملونه من صعوبات في هذه الظروف الصعبة».
وأعلنت وزارة الداخلية أنه على إثر التساقطات المطرية الرعدية جد القوية التي عرفتها سبعة عشر عمالة وإقليم بالمملكة، تم في حصيلة مؤقتة تسجيل 11 وفاة بكل من أقاليم طاطا (سبعة أشخاص)، وتزنيت (شخصان) والراشيدية (شخصان أحدهما من جنسية أجنبية).
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، رشيد الخلفي، في تصريح للصحافة أمس الأحد بالرباط، أن هاته التساقطات أسفرت أيضا عن تسجيل تسعة أشخاص في عداد المفقودين بكل من أقاليم طاطا والراشيدية وتارودانت.
وفيما يخص الخسائر المادية، فقد أكد بأن المناطق المتضررة شهدت تسجيل الحصيلة المؤقتة التالية:
– انهيار 40 مسكنا، منها 24 مسكنا عرف انهيارا كليا.
– انهيار كلي أو جزئي لأربع منشآت فنية متوسطة.
– تضرر 93 مقطعا طرقيا ما بين طرق وطنية وجهوية وإقليمية، وانقطاع حركة السير بها، حيث تمكنت السلطات العمومية لحد الساعة من إعادة حركة السير بـ 53 مقطعا منها.
– إلحاق أضرار بشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب والشبكات الهاتفية.