دق فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بتاونات ناقوس الخطر إزاء الحالة الحرجة التي بلغها بعض معطلي فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بقرية بامحمد، بسبب الاعتصام و الإضراب عن الطعام الذي يخوضونه أمام المجلس الجماعي للمطالبة بشغل قار يضمن كرامتهم الانسانية.
وأكد أن السلطات تعاملت مع هذا الشكل الاحتجاجي لأصحاب الشواهد المعطلين، بالأسلوب الوحيد الذي تتقنه و المتمثل في التدخلات القمعية والاعتقال والمحاكمات، بعيدا عن المقاربة الحقوقية التي تضمن الحق في التنظيم و الاحتجاج و الشغل والعيش الكريم.
وحذر الحزب من الأوضاع الحرجة لمضربي عن الطعام من أعضاء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بقرية با محمد، الذين يواصلون اعتصامهم وإضرابهم لليوم الثالث عشر أمام بلدية القرية للمطالبة بشغل قار يحفظ كرامتهم.
وأعلن تضامنه فدرالية اليسار عن تضامنها المطلق مع مطالب الجمعية الوطنية للمعطلين، واصفًة إياها بـ”العادلة والمشروعة”، سواءً المادية منها أو الديمقراطية، وحملت “المسؤولية الكاملة للدولة المغربية” في شخص مسؤوليها المحليين والإقليميين، محذرة من أي تطورات قد تزيد من تأزم الوضع، وطالب بفتح باب حوار جاد ومسؤول مع فروع الجمعية لايجاد حلول تضمن كرامة المعطلين والمعطلات، وإطلاق سراح معتقلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بفرع القرية، وسائر المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والحراكات الاجتماعية بالمغرب.