الحياة اليومية: لبنى الفلاح
هاجم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الأحد، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وذلك بعد تأخره في تقديم العزاء لضحايا حادث التدافع الذي وقع بجماعة سيدي بوعلام بالصويرة.
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لم يبادر لتقديم العزاء إلا بعد مرور 12 ساعة، بنشره تدوينة على حسابه بموقع الفايسبوك.
وقال رئيس الحكومة في تدوينته التي لاقت الكثير من النقد والاستهجان، “على إثر الحادث المؤلم الذي شهدته الذي أدى إلى استشهاد 15 امرأة فإنني أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى العائلات المكلومة سائلا الله عز وجل الرحمة للشهيدات والصبر لأسرهن وذويهن”.
وتابع القول: ”إننا مدعوون جميعا لتحمل المسؤولية لتجنب تكرار مثل هذه المأساة وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
تدوينة العثماني هاته، اعتبرها كثير من الفايسبوكيين ضحكا على الذقون، حيث اجتمع جلهم على أن ما سماه رئيس الحكومة حادثا ليس بحادث بل هو مأساة حقيقية تيتوجب وقفة لإعادة الأمور إلى نصابها، مطالبينه بتقديم استقالته بدل تقديم العزاء للعائلات الضحايا وللمغاربة جميعا.