ينتظر أن يشهد اليوم الإثنين، جولة جديدة من العفو بمناسبة 20 غشت، بعد الإعلان عن لائحة سابقة من الصحفيين والمدونين استفادوا من العفو في الـ30 يوليوز الماضي.
وتم استبعاد زيان الملقب بأكبر سجين في العالم، من العفو الملكي خلال الثلاثين يوليوز بمناسبة مرور 25 عاما على حُكْم الملك محمد السادس.
ونقلت صحيفة «الإندبندتي» الإسبانية، ملتمس عائلة النقيب زيان الإسبانية من الملك محمد السادس، العفو عن شقيقهم. وقالت «أنخيليس أندراديس» واسمها المغربي «مليكة زيان»: «إنه سيموت»، مؤكدة أنه «سيكون خطوة جيدة لرجل، عمره يقترب من الـ83 عامًا، يمكنها أن تنجيه من الموت داخل السجن».
وتابعت أنخيليس إن «زيان عبر فقط عن إيديولوجيته السياسية. لم يكن أبدًا يريد أن يعيش في الخارج.. نتوجه مباشرة إلى ملِكنا لنتمتع بالرضا، إنه شخص يبلغ من العمر 83 عامًا ويعيش في ظروف سيئة. إذا لاحظت التدهور الكبير في صحته..».
وأردفت قائلة إن «الشخص الذي يعبر عن إيديولوجيته السياسية لا يجب أن يكون في السجن.. إنه رجل استثنائي يقف دائما بجانب العائلة، ومثال للشخصية العامة التي كانت دائمًا تقاتل من أجل حقوقها.. سيكون رائعًا بالنظر إلى الوضع الذي هو عليه الآن.. إنه يعامل كإرهابي..».، مشددة على أن أشقاءه لم يحصلوا على ترخيص من السجن لزيارته.
وتابعت صحيفة «الإندبندتي» الإسبانية تصريحا سابقا للنقيب في مقابلة سابقة لإحدى المقابلات الصحفية التي أجراها مع وسائل إعلام إسبانية، إنه ناضل ضد فرانكو، لكنه اعترف بأنه اختار أن يكون مغربيا: «أشعر أنني إسباني للغاية، وهذا آمن. لقد قرر أن يكون مغربي».