حكمت المحكمة الابتدائة بمراكش أمس الثلاثاء، على فاطمة أحنين إحدى منكوبي زلزال الحوز بشهر حبسًا نافذًا.
وأكدت مصادر جريدة الحياة اليومية القريبة من الملف، أن المحكمة ذاتها قضت بإطلاق سراح زوج فاطمة أحنين وحماتها وأخت زوجها مقابل كفالة مالية قدرها 8000 درهم.
هذا وتعود وقائع القضية إلى الـ17 يوليوز المنصرم، حيث دخلت الأسرة وعون سلطة في مشاداة كلامية بعد رفضها لتقديم رشوة لبناء سكن تأوي فيه بعد انهيار منزلها جراء الزلزال، إلا أن هذه المشاداة تحولت إلى اعتداء من طرف عون السلطة لفاطمة أحنين، غير أن المحكمة تابعت الأخيرة بإهانة موظف عمومي حيث اتهمها هذا الأخير بالاعتداء عليه.
وقال زوج فاطمة أحنين في اتصال بالحياة اليومية إنهم تعرضوا لظلمٍ كبيرٍ من طرف العوْن، وإن الأموال التي تسلَّمها في إطار التعويض عن الزلزال بمبلغ 20 ألف درهم قد تم دفعها كمصاريف للملف وأداؤها في الكفالة، ليصبح مآلهم الشارع.