تقدم شرطي مغربي، وينحدر من مدينة الحسيمة، بطلب لجوء سياسي لدى السلطات الإسبانية عبر معبر تاراخال الحدودي بمدينة سبتة المحتلة، مؤكدا تعرضه لمضايقات وتهديدات داخل جهاز الأمن المغربي.
وقال الشرطي البالغ من العمر 38 سنة، بحسب ما نقله موقع الناظور سيتي، إنه أصبح عرضة للتهميش والتضييق المهني عقب كشفه لما وصفه بـ”خروقات داخلية”، موضحا بأنه لم يعد يشعر بالأمان.
وصرح قائلاً: “أنا في حالة ذعر… إذا أعادتني إسبانيا إلى المغرب، فستكون تلك نهايتي”.
وذكرت تقارير إعلامية متفرقة بأن الشرطي خلع زيه الرسمي وسلّم سلاحه قبل عبوره الحدود.
كما أفادت مصادر من شرطة سبتة لصحيفة “إل بويبلو”، أن الشرطي باشر فور وصوله إلى المعبر إجراءات تقديم طلب اللجوء. لكن صباح الأربعاء، تم إبلاغه رسميا برفض طلبه من طرف مكتب اللجوء والملجأ التابع لوزارة الداخلية الإسبانية، وهي الجهة المكلفة بالنظر في ملفات اللجوء والحماية الدولية.
وأوضحت بأنه رغم الرفض الأولي، فقد سارع المعني بالأمر إلى تفعيل حقه في طلب إعادة النظر في القرار، وهي عملية يجب أن يتم الحسم فيها خلال 48 ساعة، يؤكد ذات المصدر.