تعليقا على الزلزال السياسي التي أحدثه الملك محمد السادس، مساء يوم الثلاثاء الماضي، والذي أقدم على إعفاء العديد من المسؤولين الذين قصروا في تسيير المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، كشف محمد زيان المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، أن إعفاء محمد حصاد كان خطأ لأنه أعطى الكثير عقب توليه عدد من المسؤوليات لكن تعيينه على رأس وزارة التعليم لم يكن في محله.
وأضاف زيان في تصريح صحفي، أن الملك لم يسخط عن الأسماء التي تم إدراجها في لائحة المسؤولين المعفى عنهم بل عبرعن عدم رضاه عنهم، مؤكدا أن قرار العاهل المغربي كان في محله، معتبرا أن عدد من المسؤولين التي تم إعفاؤهم كانوا ثقلا على المغاربة، على طليعتهم نبيل بن عبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة.
وحول ردة فعل المعتقلين على خلفية حراك الريف عند تلقيهم خبر الزلزال السياسي، قال الوزير السابق لحقوق الإنسان إنهم تلقوا الخبر بفرح ونوهوا بقرارات الملك محمد السادس، مضيفا أن المعتقلين اعتبروا أن هذا الزلزال له تأثير كبير على الحراك.
وتابع المنسق الوطني لحزب “السبع” قائلا: إن “الحراك بدأ عند مقتل محسن فكري، والحراك خطأ من أخطاء سياسة وزير الصيد البحري”، مشددا على أن “تعثر مشاريع منارة المتوسط له علاقة مع الحراك بالريف”.