أعلن تقرير جديد للأمم المتحدة حول البرامج المعتمدة لمحاربة “الإيدز” في العالم، صدر أول أمس الثلاثاء، أن نصف عدد عاملات وعاملي الجنس بالمغرب لا يستعملون الواقي الذكري، أي بنحو 52.3 في المائة، وأن نسبة انتشار السيدا بينهم تبلغ 1.3 بالمائة.
وقدم التقرير المذكور إحصاء جديدا لعدد من العلاقات المثلية بالمغرب يصل إلى 45 ألف حالة، التي تنتشر تنتشر بينها السيدا بنسبة 5.7 في المائة، 50 في المائة من المعنيين يستعملون الواقي الذكري، في حين أن 40.1 بالمائة من المصابين يعملون بإصاباتهم.
الإحصائيات نفسها كشفت عن وجود 171 امرأة حاملا في المغرب مصابة بفيروس السيدا، ويتلقين علاج مضادات الفيروسات القهقرية.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب شهد سنة 2016 تسجيل 1000 إصابة جديدة بالسيدا، أي بمعدل 3 إصابات جديدة يوميا، في الوقت الذي تم تسجيل 1200 حالة مصابة بالسيدا سنة 2015، في حين أن 1000 مصاب بالفيروس لقوا حتفهم بسبب مضاعفات ترتبط بهذا الداء القاتل.
وقد بلغ مجموع المغاربة، الذين أصيبوا بداء فقدان المناعة المكتسبة، خلال سنة 2016، إلى 22 ألف شخص، وذلك وفق خبر نقلته يومية “الأحداث المغربية” في عددها لهذا اليوم.