تستعد النقابات التعليمية “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم” تنظيم مسيرة الغضب، تحت شعار “مسيرة الوحدة من أجل كرامة الأسرة التعليمية”، يوم الأحد المقبل، بعد سلسلة الاعتداءات المتكررة على الأسرة التعليمية.
وأفادت النقابات في بلاغ لها أنها تستنكر تنامي ظاهرة الاعتداء على الأساتذة، معلنة تضامنها المطلق مع ضحايا الاعتداءات، آخرها الاعتداء الذي تعرضت له الأستاذة رشيدة مكلوف بمدينة الدار البيضاء على يد أحد التلاميذ الذي خلف لها جرحا غائرا على مستوى الوجه.
وحملت النقابات الثلاث حكومة العثماني والوزارة الوصية على القطاع تفاقم ظاهرة الاعتداء على الأسرة التعليمية واعتبار محدودية تدخلهما وضعف الصرامة المعتمدة عاملا أساسيا فيما وقع، داعية النقابات إلى تفعيل دور القضاء باعتباره ضامنا للحقوق وترك البعد التربوي للجهات المعنية مع اعتماد المقاربة الوقائية على مستوى الامن العام من خلال تأمين فضاءات المؤسسات التعليمية ومحيطها.