نقل شباب إقليم طاطا لجريدة الحياة اليومية أنه تم في الساعة الواحدة من ليلة الثلاثاء الأربعاء، دفن جثث ضحايا الفيضانات التي ضربت الإقليم.
وبحسب ما علمت به الجريدة فقد رفضت السلطات تسليم الجثث الثمانية التي تم العثور عليها لعائلاتهم.
وتم العثور على الجثث الثمانية بينهم سيدتان، في وقتين متفرقين الأحد والإثنين، حيث تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بطاطا الذي يفتقد لتجهيزات حديثة لمستودع الأموات.
وقد تم دفن الجثث وسط إنزال أمني مكثف لعناصر من الجيش والقوات المساعدة وممثلي السلطة، في مقبرة أكرض بمركز جماعة تمنارت.
,في حصيلة مُحيَّنة للخسائر والأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية الرعدية جد القوية التي عرفها عدد من عمالات وأقاليم المملكة، تم لحدود مساء يوم الاثنين 9 شتنبر 2024، تسجيل ثمانية عشر حالة وفاة بكل من أقاليم طاطا (عشرة أشخاص)، والراشيدية (ثلاثة أشخاص، اثنان منهم أجنبيان أحدهم من جنسية كندية والآخر من جنسية بيروفية) وتزنيت (شخصان)، وتنغير (شخصان، أحدهم أجنبي من جنسية إسبانية) وتارودانت (شخص واحد).
أما فيما يخص الأشخاص المفقودين، فقد جرى حصر قائمة بأربعة أشخاص في عداد المفقودين بإقليم طاطا، يتواصل البحث عنهم بشكل متواصل وحثيث.
وفيما يتعلق بالخسائر المادية، فقد عرفت المناطق المتضررة تسجيل الحصيلة المؤقتة التالية:
– انهيار 56 مسكنا، منها 27 مسكنا عرف انهيارا كليا.
– انهيار كلي أو جزئي لثماني منشآت فنية متوسطة.
– إلحاق أضرار بشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب والشبكات الهاتفية، مكنت التدخلات الميدانية التي قامت بها الفرق التقنية من إصلاح جزء مهم من الشبكة الكهربائية، فيما تم تأمين إعادة الربط بشبكات الماء الشروب وخدمات الاتصالات بشكل كلي.
– انقطاعات مؤقتة ب110 مقطعا طرقيا، حيث تمكنت المصالح المختصة لحد الساعة من إعادة حركة المرور إلى طبيعتها بـ 84 مقطعا منها.
هذا، وتعمل مختلف السلطات العمومية على التعبئة الشاملة لجميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية للتعامل السريع والناجع مع هذه الوضعية الاستثنائية واتخاذ كافة التدابير المناسبة لتقديم الدعم للمواطنين، خاصة عبر توزيع الحصص الغذائية والخيام والأغطية على العائلات المتضررة، والعمل على الاستئناف السريع للخدمات وشبكات الربط بالمناطق المعنية.