تم، يوم السبت 22 فبراير الجاري، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، تأسيس مجموعة “مغربيات ضد التطبيع” تحت إشراف الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وذلك بهدف تعزيز النضال المساند لحقوق الشعب الفلسطيني ومناهضة كافة أشكال التطبيع.
وجاء هذا التأسيس، بحسب بلاغ إخباري توصلت الحياة اليومية بنسخة منه، تفعيلاً لأهداف الجبهة المتضمنة في أرضيتها التأسيسية، والتي تدعو إلى تعبئة مختلف مكونات الشعب المغربي لدعم القضية الفلسطينية وتنويع آليات ومجالات النضال.
وافتُتِح اللقاء بكلمة لممثل السكرتارية الوطنية للجبهة، الذي استعرض تطورات القضية الفلسطينية ودور المرأة الفلسطينية في المقاومة. كما شدد على أهمية تقوية صفوف الجبهة لمواجهة المخاطر المتزايدة للتطبيع، وتعزيز دورها في دعم نضال الشعب الفلسطيني.
وقدمت بعدها ممثلة اللجنة التحضيرية مشروع الأرضية التأطيرية لمجموعة “مغربيات ضد التطبيع”، مبرزة دوافع تأسيسها وأهدافها وآليات عملها. كما أكدت على أهمية تنظيم النساء لدورهن في مناهضة التطبيع والمساهمة في إشاعة قيم التضامن ورفض الظلم.
وشهد اللقاء نقاشًا حول مشروع الأرضية، وتمت المصادقة عليها كوثيقة تأسيسية مع الاتفاق على إمكانية إغنائها مستقبلًا وفقًا لتطور تجربة المجموعة.
في ختام اللقاء، تم انتخاب سكرتارية تنفيذية تضم 12 عضوة يمثلن هيئات وإطارات متنوعة، وكُلفت بإعداد مشروع برنامج سنوي ومشروع ورقة تنظيمية لعرضهما على الجمع العام للمصادقة.
وجاء توزيع المهام على الشكل التالي:
- خديجة رياضي: منسقة
- حسناء قطني: نائبة المنسقة
- ربيعة البوزيدي: أمينة المال
- سميرة بوحية: نائبة أمينة المال
- نجية لبريم: مقررة
- مليكة مجتهد: نائبة المقررة
- مستشارات مكلفات بمهام: بشرى الرويصي، خنساء هدوي، خديجة عناني، حكيمة العلوي، السعدية الوالوس، وسناء حدنان.
وتهدف مجموعة “مغربيات ضد التطبيع”، بحسب ذات المصدر، إلى تعزيز دور النساء في النضال المساند لفلسطين ومناهضة التطبيع، بالإضافة إلى توعية المجتمع بمخاطر التطبيع ودعم قيم التضامن .