فوجئ أصحاب السيارات، نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة قيمتها 20 سنتيما في لتر الغازوال لدى أغلب الموزعين، وكذا 30 سنتيما في لتر البنزين، ليقفز سعر بيع اللتر من المادة الأولى الأكثر استهلاكا من تسعة دراهم و40 سنتميا إلى تسعة دراهم و60 سنتيما، فيما تطور سعر المادة الثانية من عشرة دراهم و90 سنتيما إلى 11 درهما و20 سنتيما، حسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها لهذا اليوم.
وتتحدى حيتان المحروقات المغاربة وتشعل الأسعار، مؤكدة أنه مرة أخرى تسجل أسعار المحروقات ارتفاعا جديدا لتصل إلى مستوى قياسي قارب 9 دراهم والنصف، وجاء هذا الارتفاع الذي فوجئ به المستهلكون المغاربة، نهاية الأسبوع الماضي.
وفي تعليقه على الزيادات الجديدة في أسعار المحروقات، أكد بوعزة خراطي رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك، أن الحكومة غائبة عن ما يحدث فيما يخص أسعار المحروقات بعد قرار التحرير، مؤكدا أن جمعيات حماية المستهلك ليست لها صفة المنفعة العامة من أجل اللجوء إلى القضاء ضد شركات توزيع المحروقات، وفق ما أوردت يومية “المساء” في عددها لهذا اليوم.