حملة الاستقالات مستمرة بحزب أخنوش.. قيادي بارز في شبيبة الحزب يعلن استقالته

على بعد أشهر من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مازال نزيف الاستقالات يضرب حزب أخنوش الطامح لقيادة الحكومة المقبلة، وذلك احتجاجا على الطريقة التي يسير بها ابن سوس حزب الحمامة.
وفي هذا الصدد، أعلن أسامة بوكرين، القيادي بشبيبة حزب الأحرر عن استقالته من الحزب، بسبب ما وصفه بـ”السلوكات الحقيرة” داخل حزب أخنوش.
وكتب بوكرين في تدوينة بحسابه الخاص بموقع فايسبوك إنه “بعد أربع سنوات من حُكمِ تجربة أفخر بالانتماء لها، وبعد أن نِلنا ما نِلنا من السلوكات الحقيرة من طرف البعض ممّن أصبحت شخصياً أتقزّز من ذكر اسمائهم”.
وتابع قائلا: “قدمّت يومه الخميس استقالتي من حزب التجمع الوطني للأحرار لشخص أصبحت أنأى بنفسي حتى عن ذكر اسمه، ووضعت استقالتي من المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية بإقليم سيدي قاسم لدى الأخ العزيز نبيل لحبوسي المنسق الإقليمي الذي أتمنى له كل التوفيق”.
وختم بوكرين تدوينته التي أرفقها باستقالته بالقول: “وداعا الحمامة، أرض الله واسِعة، وطريق النضال محفوف بالرّجال الشرفاء الذين إذا وجدت نفسك إلى جانبهم شعرت بالفخر”.
ويعيش حزب التجمع الوطني للأحرار منذ رئاسته من طرف عزيز أخنوش على وقع نزيف من الاستقالات الجماعية احتجاجا على الكيفية التي يدير بها أخنوش الحزب، والتي يغلب عليها طابع الولاء فيما تغيب الكفاءات.