بعد الزلزال السياسي الذي شهدته الحكومة، مساء أمس الثلاثاء، حيث أقدم الملك محمد السادس على إعفاء عدد من المسؤولين البارزين بسبب التقصير في المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، يعيش حزب التقدم والاشتراكية، على وقع صدمة وحالة استنفار قصوى داخل الحزب.
وأفادت مصادر أن حزب “الكتاب” رفض التعليق عن الموضوع الذي أصبح حديث الساعة، والذي كشف تورط عدد من المسؤولين في تأخر برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، وفق تقرير المجلس الأعلى للحسابات.
وعلى هامش الخبر الذي تلقاه حزب التقدم والاشتراكية بصدمة، دعا أمينه العام، محمد نبيل بنعبد الله، الذي شمله الإعفاء بصفته وزيرا للسكنى والتعمير وسياسة المدينة في حكومة العثماني، إلى اجتماع عاجل اليوم الأربعاء لتدارس هذا الزلزال.
هذا، وأعفى العاهل المغربي من الحزب المذكور كلا من محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة بنكيران، والحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابق.