دعت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، في نداء توصلت الحياة اليومية بنسخة منه، السلطات المغربية إلى رفض رسوّ “سفن الإبادة” في الموانئ الوطنية، والتصدي لما وصفته باختراق السيادة الوطنية، مؤكدةً رفضها أن تتحول الموانئ المغربية إلى طريق لإبادة الشعب الفلسطيني.
وجاء في النداء أن ميناء طنجة المتوسّط يستعد لاستقبال أجزاء من طائرات F-35 المقاتلة، وهي طائرات قتالية متطورة، يُنتظر أن تُرسل إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 20 أبريل، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية على متن سفينة “ميرسك”.
كما حثّت الحركة عمال الموانئ على مقاطعة هذه السفن، وناشدت جميع القوى المناضلة تكثيف الضغط الشعبي من أجل وقف كل أشكال التطبيع والتعاون مع الاحتلال.
وأكدت الحركة ضمن ندائها على أن “الواجب التاريخي في هذه اللحظة يفرض قطع كل العلاقات مع إسرائيل، وفرض حظر عسكري شامل عليها، ومعاقبة جميع المجرمين المسؤولين عن جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.