انتشرت حالة من الذعر في كل من إسبانيا والبرتغال وموجة شراء غير مسبوقة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
وأدى الانقطاع إلى شلل في شبكات النقل وإخلاء رفوف المتاجر وسط مخاوف من استمرار الفوضى.
وتجمعت طوابير ضخمة أمام المتاجر والبنوك، في حين ازدحمت محطات الوقود بالسيارات أملاً في التزود بالبنزين.
كما تعطلت المطارات وتوقفت خدمات القطارات والمترو، ما أجبر السكان والسياح على البحث عن بدائل وسط الظلام.
إلى ذلك، ناشد رئيس بلدية مدريد السكان بالبقاء في أماكنهم، بينما دعا المسؤولون الإقليميون إلى تدخل الجيش.