على الرغم الفضائح المتتالية لزعيم الأصالة والمعاصرة، وعلى الرغم من مقال جون أفري فمازالت بعض المواقع الإلكترونية بالريف تسير عكس التيار وتدافع عن إلياس العماري لكي لا يقطع صنبور الدعم عنها.
الأسبوعية الفرنسية “جون أفريك”، المهتمة بالشأن الإفريقي، إن القصر لم يعد يرغب في إلياس العماري، على إثر تراكم أخطائه الأخيرة، كان آخرها مرافقته للمنتخب المغربي في مباراته الأخيرة إلى الكوت ديفوار، وتقديم نفسه على أنه مبعوث الملك.
وأضافت الأسبوعية الفرنسية ذاتها أن العماري الذي غاب، الأسبوع الماضي، عن المنتدى البرلماني للجهات المنعقد يوم 16 نونبر الجاري “لم يكن طبيعيا”، وهو ما يفسره كونه رئيس الجهة الوحيد الذي غاب عن المنتدى، وتزامن غيابه مع زيارته لمستشفى محلي في طنجة.
وذهبت “جون أفريك” أبعد من ذلك لتقول أن إلياس العماري لم يكن مرغوبا في تواجده في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، حيث “لم يستسغ القصر السلوك الذي بدر منه أثناء مرافقته للمنتخب المغربي إلى الكوت ديفوار”.
وبحسب المجلة ذاتها الذائعة الصيت، فوالي الرباط محمد مهيدية، الذي ظهر في القنوات المغربية العمومية وهو يقبل رأس إلياس العماري مباشرة بعد نزوله من طائرة المنتخب، كان يعتقد أنه مبعوث الملك، متسائلة “ما إذا كانت خطيئة العماري ستغفر له هذه المرة؟”.