نعت جماعة العدل والإحسان رحيل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وفاته المنية أمس الإثنين،مشيدة بدوره كـ”شخصية دينية عالمية بارزة”.
وجاء في رسالة مكتب العلاقات الخارجية للجماعة “تتقدم جماعة العدل والإحسان، بالتعازي الحارة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى عموم النصارى في العالم، في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مقدّرين مشاعر الحزن التي يعيشونها في مصابهم الكبير.”
وأشارت إلى أن الراحل كان شخصية دينية عالمية بارزة، عُرف بدعواته إلى السلم والرحمة، وسعيه إلى تعزيز الحوار، ونُصرة القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها حقوق المستضعفين في الأرض، بغضّ النظر عن انتماءاتهم.
واستحضرت جماعة العدل والإحسان، آخر كلمة للراحل قبل وفاته بيوم واحد والتي دعا فيها الى وقف إطلاق النار في قطاع غزة و”تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لشعب يعاني الجوع ويأمل في مستقبل يسوده السلام”.
وأعربت الجماعة عن أملها في أن تتوفق الكنيسة الكاثوليكية لحسن ملء هذا الفراغ الكبير، وأن تستمر في دعم المستضعفين في الأرض، خاصة في فلسطين المباركة.
وأوضحت جماعة العدل والإحسان، أن تعبيرها عن هذه المشاعر نابع من منطلق قيم الإسلام في التعاطف الإنساني، والاحترام المتبادل، سائلة الله “أن يلهم الجميع طريق الهدى والسلام والتفاهم والتعايش على أساس الكرامة، والتراحم الإنساني والعدل الدولي”.