دعا المجلس الأعلى للحسابات إجراء مزيد من المراقبة على التدفقات المالية للجمعيات الإحسانية، وذلك في حال طلب رئيس الحكومة من المجلس إجراء هذه المهمة.
وأفادت يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر اليوم الجمعة، إن الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، أكد على أن المراقبة، التي يمارسها مجلسه على الأموال العمومية التي تتلقاها الجمعيات، يمكن أن تشمل الحسابات المتعلقة باستعمال الموارد، التي يتم جمعها من طرف الجمعيات التي تلتمس الإحسان العمومي.
وأكد جطو الذي كان يتحدث بمجلس المستشارين، صباح أمس الأربعاء، بمناسبة مناقشة مشروع ميزانية المحاكم المالية لسنة 2018، أنه ارتكازا على ذلك سيعزز المجلس الأعلى للحسابات، مراقبته على هذه الجمعيات حسب القوانين الجاري بها العمل.
وأشارت اليومية المذكورة إلى أن عملية المراقبة ستتم عبر تحديد آليات تتبع ومراقبة صرف الدعم العمومي من قبيل اعتماد الإتفاقيات كإطار للشراكة بين الجمعيات المانحين وإلزامية توجيهه نسخة من الإتفاقية المبرمة إلى المجلس الأعلى للحسابات، وذلك بناء “على قاعدة معطيات حول الجمعيات التي تتلقى الدعم من الأجهزة العمومية أو من منظمات دولية حتى يتسنى للمجلس استغلالها على أحسن وجه”.