جزائريون يخرجون في مسيرة للمطالبة بفتح الحدود مع المغرب

من المنتظر أن تخرج مجموعة من الفعاليات المدنية والجمعوية في الجزائر، أطلقت على نفسها اسم “اللجنة الجزائرية لفتح الحدود البرية الجزائرية المغربية”، اليوم الثلاثاء 13 غشت الجاري، في مسيرة شعبية نحو النقطة الحدودية المغربية الجزائرية بالحهة الشرقية للمطالبة بفتح هذه الأخيرة، والمغلقة منذ سنة 1994.
وبحسب ذات الصحيفة الذائعة الصيت، فقد باشرت جهة سيادية بالجزائر باستشارة أكاديميين واختصاصيين في شأن “الطريقة الأنجع لفتح الحدود البرية بوجود قضايا خلافية عالقة”، ومن بين الآراء الموجودة في مقترحات أكاديميين شاركوا في “الاستشارة” البدء بـ “ملف تنقل الأشخاص وتأليف لجان مشتركة من وزارات عدة في البلدين”، مع تأجيل “تنقل البضائع والحركة التجارية فترة زمنية تخصّص لمتابعة مدى تقدم ملف حركة المسافرين”.
وأكدت “اندبندنت عربية” على أن هذه التطورات جاءت على خلفية الخطاب الإيجابي الدائر بين البلدين في الأسابيع الأخيرة، والذي انتقل إلى الحدود البرية الفاصلة بين البلدين، ضمن ما سمي “الحراك الرياضي”، حيث شهدت الحدود احتفالات مشتركة بعد فوز المنتخب الجزائري في مباريات كأس إفريقيا التي أقيمت في مصر، وانتهى الأمر برسالة تهنئة رسمية من الملك المغربي يصف فيها تتويج الجزائر “كأنه تتويج للمغرب”.
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن يبقى الفصل في ملف الحدود المشتركة بين البلدين، مؤجل إلى غاية انتخاب رئيس شرعي للجزائر بحكم صلاحياته في الدستور، أي أنه المسؤول الأول عن السياسة الخارجية للدولة.