أعلن تقرير دولي أعدته مؤسسة “فريدوم هاوس”، أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب يناقشون علنا الملكية وكافة المواضيع المحظورة.
وكشف التقرير الذي صدر أمس الثلاثء، بأن المغاربة تحدثوا العام الماضي عن دور مستشاري الملك في تشكيل حكومة ما بعد انتخابات السابع أكتوبر 2016.
وتوقفت المؤسسة في تقريرها، عن التغيير الذي حصل في استخدام الإنترنت بين المغاربة، تمثل في تزايد الاهتمام بوسائل الإعلام الاجتماعية، فضلا عن بوابات الأخبار المحلية والجهوية.
مقارنة مع عام 2010، حيث لم تشمل المواقع العشرة الأكثر زيارة على شبكة الإنترنت بالمغرب المواقع الإخبارية، إلا أنه بحلول عام 2017، تضمنت أفضل 10 مواقع تمت زيارتها في المغرب أربع بوابات إخبارية.
ولمح إلى أن وسائل الإعلام على الأنترنت لا تزال تفتقر إلى التنوع والصحافة التحقيقية، بينما تتلقى وكالات الأنباء توجيهات غير رسمية بعدم إثارة القضايا المثيرة للجدل والحركة لقضايا اجتماعية حساسة.