يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى المغرب تمتد لثلاثة أيام، بدعوة من الملك محمد السادس.
ويتطلع الطرفان، خلال هذه الزيارة، إلى توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما في ظل التحديات التي شهدتها العلاقات المغربية-الفرنسية مؤخرًا.
وحسب البرنامج الرسمي المتداول من طرف الرئاسة الفرنسية، ستبدأ الزيارة باستقبال رسمي للرئيس ماكرون وزوجته السيدة بريجيت ماكرون في ساحة المشور بمدينة الرباط.
وسيلي ذلك لقاء خاص بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي في القصر الملكي، يتبعه توقيع مجموعة من الاتفاقيات بحضور الزعيمين، يرتقب أن تشمل مجالات متعددة تهدف إلى دفع الشراكة الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
وفي يوم الثلاثاء 29 أكتوبر، سيجتمع الرئيس الفرنسي مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ومع رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ثنم رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد.
كما سيقوم ماكرون، رفقة حرمه، بزيارة ضريح محمد الخامس للترحم على الراحلين الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني.
وسيشهد نفس اليوم كلمة للرئيس الفرنسي أمام البرلمان المغربي، يرتقب أن يتناول فيها عدة محاور تتعلق بمستقبل العلاقات المغربية الفرنسية، قبل أن يتم تنظيم حفل غداء على شرف الرئيس ماكرون بحضور شخصيات ثقافية فرنسية ومغربية.
وسيقيم الملك محمد السادس، مساء نفس اليوم، مأدبة عشاء رسمية تكريمًا للرئيس الفرنسي وزوجته، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية من كلا البلدين.
وستختتم زيارة الرئيس الفرنسي، صباح الأربعاء، بعقد جلسة نقاش حول الأمن الغذائي والزراعة المستدامة مع طلاب مغاربة وأفارقة، كما سيلقي الرئيس ماكرون خطابًا أمام الجالية الفرنسية في المغرب.