الحياة اليومية
الخميس 17 يوليو 2025
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
    • تغطية خاصة للانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • رياضة
  • الحياة TV
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • استطلاعات الرأي
  • اقتصاد
  • حياتك
No Result
View All Result
الحياة اليومية
No Result
View All Result
الرئيسية سياسة

تحليل إخباري: هل يكون التطبيع مع إسرائيل أول ضحايا قرارات ترامب؟ 

لبنى الفلاح لبنى الفلاح
8 ديسمبر 2017 | 15:45
مشاركةمشاركةإرسال

الحياة اليومية: عبد الحكيم نوكيزة

وأخيرا، وفى الرئيس الأمريكي بوعده لإسرائيل، واعترف بالقدس المحتلة عاصمة للدولة العبرية.

ردود الأفعال على هذا القرار جاءت من عواصم مختلفة، وبعض منها سجل رد فعله منذ إعلان البيت الأبيض عن نية ترامب إعلان قراره المشؤوم، ومن بين العواصم التي استبقت الإعلان عن قرار الرئيس الأمريكي، الرباط التي صدر فيها بلاغ عن الديوان الملكي مساء يوم الثلاثاء، تم التعبير فيه عن الانشغال الشخصي للملك محمد السادس بتداعيات هذا القرار والتنبيه إلى تعارضه مع القرارت الصادرة عن مجلس الأمن والشرعية الدولية.

وفي نفس السياق، استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية وسفراء الدول دائمة العضوزية بمجلس الأمن بحضور سفير دولة فلسطين بالرباط، للتعبير عن رفض المغرب لقرار (محتمل إلى حين تلك اللحظة) من الرئيس الأمريكي.

ومن جهته، عبر عبد الله الثاني ملك الأردن، عن نفس القلق، علما أن المملكة الأردنية هي من يشرف قانونيا على شؤون القدس الشريف وتتولى فيه مسؤولية الوقف الإسلامي.

أما الرئيس التركي رجب الطيب، فكان الأكثر غضبا في تعبيره عن رفض قرار الرئيس الأمريكي محذرا إياه بأن القدس “خط أخمر”.

ولم يكن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقل تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي، إذ عبر المسؤولون في دوائر القرار المختلفة، بدءا من آية الله خامنئي إلى الرئيس روحاني إلى وزير الشؤون الخارجية ظريف، عن استهجانهم لقرار الرئيس الأمريكي واعتباره بلا قيمة أو أثر.

كما عبرت الرئاسة السورية عن نفس الموقف وكذلك الحكومة الأندونيسية والبكستان والعديد من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى روسيا وبريطانيا وفرنسا الذي أدلى رئيسها بتصريح في الجزائر، التي صادق وجوده بها صدور قرار ترامب، أكد فيه رفض فرنسا لهذا القرار.

أما دول الخليج وعلى رأسها المملكة السعودية فقد تراوحت “مواقفها” بين الصمت والخجل.

وجدير بالذكر، أن السعودية كانت موضوع تسريبات أكدتها تصريحات لمسؤولين إسرائيليين في الفترة الأخيرة، تتحدث عن لقاءات سرية مع مسؤولين إسرائليين ومحاولات تطبيع أبرز أهدافها تحويل بوصلة الصراع في الشرق الأوسط من صراع عربي – إسلامي مع إسرائيل، إلى صراع عربي ضد إيران ضمن الخندق الإسرائيلي.

أما محاولات بعض دول الخليج بقيادة السعودية في التماهي مع أجندة واشنطن في الشرق الأوسط، فقد تميزت بالإذعان المطلق، كما عبرت ذلك صفقة ما يزيد عن الـ450 مليار دولار التي أخذتها معه الرئيس الأمريكي في زيارته “المظفرة” إلى الرياض، وهي صفقة تمت مباشرة بعد تصريح علني أدلى به هذا الأخير قال فيه إن: “السعودية مجرد بقرة سنحلبها ثم نذبحها”.

ويبدو أن دول الخليج والمنضوية منها تحديدا تحت أجندة المملكة السعودية، تشعر اليوم، مع صدور قرار ترامب، بالخوف من أن يؤدي هذا القرار إلى إعادة خلط الأوراق في منطقة الشرق الأوسط، وبالتالي إبطال مفعول الترتيبات التي كانت تسعى الرياض من خلالها إلى استبدال العدو الإسرائيلي بـ”العدو الإيراني”، بما يعني أن انقلاب المعادلة على هذا النحو، يصب في مصلحة أجندة محور المقاومة ويشكل خسارة إضافية للسياسة التي تواصل الرياض نهجها، رغم انتكاستها في سوريا ثم لبنان ثم في اليمن التي كان من أبرز نتائجها حتى الآن، تصاعد وتيرة الاستنكار الدولي للقصف المتواصل لتحالف الرياض على رؤوس المدنيين، وللحصار الذي تفرضه على هذا البلد وما تعرضه له من مجاعة وأمراض وحرمان من أبسط مقومات الحياة، وصولا إلى سقوط محاولة إحداث انشقاق في التحالف اليمني الذي حول حربها على اليمن إلى حرب عبثية.

والسؤال الذي يفرض نفسه، هو ما إذا كانت الرياض ستنتبه إلى ضرورة تصحيح مسلسل الأخطاء القاتلة التي قادت نفسها إليها، منذ تسهيل احتلال أمريكا للعراق وما قدمته آنذاك لجيوش الاحتلال من دعم مالي ولوجيستيكي، مرورا بكل الفتن التي أشعلتها في المنطقة العربية؟

فإذا حدث ذلك، فالمؤكد أن تداعيات قرار الرئيس الأمريكي سيكون وبالا على الإدارة الأمريكية التي ستجد نفسها عارية من كل الشروط التي تؤهلها للعب دور الوسيط النزيه أولا، ثم وبالا على إسرائيل التي ستجد نفسها أمام جبهة عربية وإسلامية تحت عنوان: “الاتفاق المطلق، على أن إسرائيل هي العدو الأول، وهي داء العصر الذي ينبغي استئصاله”.

 

الوسوم: الحياة اليوميةالرباطالقدسالمغربفلسطينمجلس الأمن

إقرأ المزيد

شبيبة العدالة والتنمية تندد بإلغاء التأمين الصحي للطلبة
سياسة

شبيبة العدالة والتنمية تندد بإلغاء التأمين الصحي للطلبة

17 يوليو 2025 | 20:58
التامني تسائل وزير الداخلية عن قانونية هدم منازل حي المحيط بالرباط
سياسة

التامني: نحن أمام محاولة لتحويل مجلس الصحافة لهيئة هدفها ليس حماية الصحفي بل تطويعه

16 يوليو 2025 | 23:07
النهج الديمقراطي ينتقد “الهجوم على المكتسبات الاجتماعية” ويشيد بحراك آيت بوكماز
سياسة

النهج الديمقراطي ينتقد “الهجوم على المكتسبات الاجتماعية” ويشيد بحراك آيت بوكماز

16 يوليو 2025 | 12:47
تحت شعار: «لا لتهجير الفلسطينيين».. الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تدعو لجمعة طوفان الأقصى
سياسة

مناهضو التطبيع يستنكرون تعيين ملحق اقتصادي إسرائيلي بالرباط

15 يوليو 2025 | 20:48
المزيد

آخر الأخبار

شبيبة العدالة والتنمية تندد بإلغاء التأمين الصحي للطلبة
سياسة

شبيبة العدالة والتنمية تندد بإلغاء التأمين الصحي للطلبة

الحياة اليومية
17 يوليو 2025 | 20:58

طقس الإثنين.. يُتوقَّع تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة

طقس الجمعة.. حرارة مرتفعة وأمطار رعدية بهذه المناطق

17 يوليو 2025 | 20:39
مصرع عاملي بناء بعد سقوطهما من إحدى البنايات

العثور على جثة طبيبة مقطوعة الأطراف بإقليم تازة

17 يوليو 2025 | 15:17
توشيح المبتكر حسن الموقر بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية

توشيح المبتكر حسن الموقر بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية

17 يوليو 2025 | 15:15
في تحذير هام.. الخارجية السويسرية تطالب مواطنيها بأخذ الحيظة من الكلاب الضالة في المغرب

في تحذير هام.. الخارجية السويسرية تطالب مواطنيها بأخذ الحيظة من الكلاب الضالة في المغرب

17 يوليو 2025 | 13:36
  • من نحن
  • ميثاق التحرير
  • سياسة الخصوصية
  • شروط الاستخدام
  • فريق العمل
  • اتصل بنا

2025 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة الحياة اليومية

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
    • تغطية خاصة للانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • رياضة
  • الحياة TV
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • استطلاعات الرأي
  • اقتصاد
  • حياتك

2025 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة الحياة اليومية

باستمرارك في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارةسياسة الخصوصية و شروط الاستخدام