بِاختصَار شديد : الردّ القاسي في زمن قياسي 

قيل لي هل أتاك حديث الكابران…؟ قلت ما ضَرَّني شِعارُه ولا هُجرَان… أنا مَغربِيُّ الأَصلِ و الأُصُول… لاَ أُبَالي تَفاهةَ الرئيس وسفاهة الوَلهان… ما صَابنِي نَقصٌ ولا نهيقُ العسكر ولا خُسران… لا عاش لسانك يا كابران، أنت للديَّاثة عُنوان… مِن فَرطِ لَهفِك، هُنا البَنَانُ على موائد الكَرَمِ تَدَلّى… و على أعتَاب حديقَة المرادية الحيوان تَجَلَّى… و تحت مُسمّى القبضان، ثَعلبُ الفِيكَ بالشّانِ تغَنَّى… وعلى رقصَة الحفيد الجبان ظَهرَت عَورَة الرُبَّان… القبح موصول لمن منح التّائه تبون صُكوك الغُفران… واللّعنة على أساقفة الكراغلة من الرُّهبان… تدَّعي الشَّرف وتقترن بِصَفاء أيها الثعبان… هكذا تستحق منا أبياتاً من فواكه الهجاء… أَشَرِيف من ينشر الفاحشة في المَلاعِب والغُثاء…؟ أشريف من يُحيِي مع الأحفاد الليالي الحمراء…؟ أشريف من يرفع الشعار بلسان عسكر البغاء…؟ أشريف أنت؟…. أنت والشَّرف ضدَّان لا يلتقيان… لقاؤنا يتجدد خارج المُدرَّجات و في المعابر لا يسعنا إلا تقديم فاكهة البنان المُسيَّر يا عسكر الحيوان… (اعْطِه عصير البنان و زِيدو الحنان رأفة بِ Animal كابران)

أضف تعليق

الحياة اليومية

«الحياة اليومية» جريدة إلكترونية إخبارية سياسية تقوم على التحليل والرأي ونقل الحقيقة كما هي. تقدم خطابا إعلاميا ينبذ العنصرية والابتذال، ويلتزم بوصلة وحيدة تشير إلى تحرير الإنسان في إطار يجمعنا إلى الوطن كله ولا يعزلنا.

مقالات ذات صلة

x
إغلاق