في ثاني ظهور له بمواقع التواصل الاجتماعي، قال الصحفي توفيق بوعشرين معتقل الرأي المفرج عنه، توجه بالشكر لكل من هنأه، ودعا للإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين من معتقلي الرأي والنقيب السابق لهيئة المحامين بالرباط محمد زيان.
وقال بوعشرين في تدوينة مقتضبة بموقع الفايسبوك: «شكرا لكل من حضر أو اتصل للتهنئة، وعذرا للآلاف ممن لم أتمكن من الرد على مكالماتهم أو رسائلهم، ولا مؤاخذة على الذين لم يجدوا ما يكفي من ماء الوجه للظهور امامي، فحتى الخوف ونكران الصداقة والزمالة حق من حقوق الإنسان».
وأضاف: «أما من حمل السيف بالأمس وأمعن في طعني وطعن أسرتي حتى قبل نزول الحكم فهذا جزء من عملهم الذي يؤجرون عليه، وردي عليهم هو هذه الفرحة التي عمت المغرب كله بالعفو الكريم عن الصحافيين الثلاثة …دعائي لمن بقي وراء القضبان من معتقلي الريف ونقيب المحامين بالرباط لمعانقة الحرية في اقرب وقت ….فالبلاد تستحق الأفضل حقيقة لا مجازا..».
وغادر الصحفي بوعشرين السجن الأسبوع الماضي، بعفو ملكي رفقة الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي ومدونون مؤثرون ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي: يوسف الحيرش وياسين الثوار وسعيدة العلمي وعبد الرحمن زنكاض ومصطفى دكار ورضى الطاوجني وغيرهم، فيما أسقطت المتابعات بحق المؤرخ والحقوقي المعطي منجب وعفاف برناني وآخرون.