بناجح: لا شيء يعطي معنى ولا قوة ولا ثقة ولا وزنا ولا استقرارا ولا أفقا قبل إفراغ السجون من معتقلي الرأي والصحافة

تفاعلا من النقاش الدائر بخصوص قرار البرلمان الأوروبي حول حرية الصحافة وحقوق الإنسان بالمغرب، قال حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والإحسان،” لا شيء يعطي معنى ولا قوة ولا ثقة ولا وزنا ولا استقرارا ولا أفقا قبل إفراغ السجون من معتقلي الرأي والصحافة” .
وتابع قائلا في تدوينة على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك، “أي حال لبلدنا وعنوانه البارز الآن في كل العالم أن فيه ثلاثة من أشهر الصحافيين مسجونين بمدد طويلة بسبب عملهم الصحافي”. وفيه وزير سابق لحقوق الإنسان مسجون من أجل آرائه وهو في عمر الثمانين. وفيه معتقل يجري التحقيق معه بملف فارغ انتقاما منه ومن تنظيمه السياسي.
وفيه شباب، بينهم شابة، معتقلون من أجل التدوين.
وفيه شبابا أشاروا بأصابعهم وبصدقهم لمكامن الخلل وطالبوا بمستشفى وجامعة فصفدت أيديهم بقرون من السجن”.
وأكد بناجح على أن الطريق سيكون مختصرا نحو مغرب أفضل لو دخلنا من الباب، باب الحريات وحقوق الإنسان!، وختم تدوينته بالقول: “جَرِّبُوا جَرِّبوا ولو مرة واحدة.. قطعا لن تندموا” .