أعلنت المملكة المتحدة أنها ستكشف يوم الاثنين عن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا، تزامنًا مع الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب في أوكرانيا. جاء هذا الإعلان على لسان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الذي صرّح اليوم الأحد بأن الوقت قد حان “لتضييق الخناق على روسيا بقيادة فلاديمير بوتين”.
وأضاف لامي في بيانه: “غدًا، أعتزم الإعلان عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، بهدف تقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا”.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة المتحدة وحلفاؤها الغربيون لزيادة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على موسكو، بهدف إضعاف قدرتها على مواصلة العمليات العسكرية في أوكرانيا.
من المتوقع أن تستهدف العقوبات الجديدة، وفق مصادر اعلامية بريطانية، قطاعات حيوية في الاقتصاد الروسي، بما في ذلك الصناعات الدفاعية والطاقة، بالإضافة إلى شخصيات وشركات مقربة من القيادة الروسية.
يُذكر أن المملكة المتحدة كانت من أوائل الدول التي فرضت عقوبات صارمة على روسيا عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، واستمرت في تصعيد هذه العقوبات بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
من المقرر أن يلقي وزير الخارجية البريطاني كلمة أمام البرلمان غد الاثنين لتفصيل محتوى الحزمة الجديدة من العقوبات، وسط ترقب دولي لتأثيراتها المحتملة على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي.