لبنى الفلاح
مازالت أجواء المبايعة لإلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المستقيل والعائد إليه بنفس الطريقة، في زفاف ابنه ناجي، تثير الكثير من الانتقادات، بحضور شخصيات بارزة أعادت هي الأخرى الشرعية المفقودة لإلياس طيلة المدة التي اندلع فيها الحراك الشعبي بالريف.
طقوس المبايعة التي شهدها زفاف نجل إلياس، الذي تم يوم الجمعة الماضية في فيلا بولو بالدار البيضاء، وحضره المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة المؤسس لحزب الأصالة والمعاصرة، أثارت دهشة بعض الصحفيين الذين علقوا بأن مبايعة إلياس من جديد هي تمهيد لما يطبخ في الكواليس.
هذا، ولم يكن الهمة وحده الذي حضر الزفاف المعلوم، فقد حضرت كذلك شخصيات سياسية أخرى أبرزها مولاي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، وعبد السلام أحيزون الرئيس المدير العام لاتصالات المغرب، والشرقي اضريس الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية.
وكذلك رجال أعمال كأنس الصفريوي وصاحب بالموري برادة بالإضافة إلى رجال أعمال وشخصيات أخرى في سلك المحاماة والمجتمع المدني، كريم بناني رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ومدير ميزانية بوزارة المالية فوزري لقجع ومصطفى الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء.